يُعاني البعض من مُشكلة سيلان الأنف نتيجةً للشّعور بالبرد بفِعل بُرودة الطّقس، أو الإصابة بنزلة برد، أو الإنفلونزا، أو الحساسية،[١] ولكن كيف يُمكن الوِقاية من هذه المُشكلة؟

اقرأ أيضاً: سيلان الأنف عند الأطفال: الأسباب والعلاج

هل يمكن الوقاية من سيلان الأنف؟

نعم. وإنّ أهم ما يُمكن فعله للوِقاية هو الحِفاظ على دفء الجِسم، والالتزام بمعايير النظافة الشخصية؛ إذ يمكن أن يساعد ذلك في كثيرٍ من الأحيان على منع انتشار الجراثيم والأمراض، إذ إنّ سيلان الأنف هو أحد أعراض بعض الأمراض المعدية التي تُسببها الجراثيم،[١] وفيما يلي بعض النصائح والأمور التي يمكن أخذها بعين الاعتبار للوقاية من انتشار الجراثيم والإصابة بالأمراض:

  • غسل اليدين كثيرًا.[١]
  • التخلّص من المناديل الورقية بعد النفخ أو مسح الأنف.[١]
  • الابتعاد عن المصابين بنزلات البرد أو الالتهابات.[١]
  • تناول طعام صحي، وممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة على تعزيز صحة جهاز المناعة.[١]
  • تغطية الفم والأنف بداخِل الكوع عند السعال والعطس عوضًا عن اليدين.[١]
  • التأكد من نظافة الأسطح وتطهيرها بما في ذلك الطاولات، وأسطح العمل، والألعاب، ومقابض الأبواب، وتركيبات الحمام.[١]
  • تجنّب استنشاق الهواء البارد، ويمكن القيام بذلك عن طريق تغطية الأنف والفم بغطاء أو وشاح أثناء التواجد في الهواء الطلق، الأمر الذي يسمح للهواء بأن يصبح دافئًا ورطبًا قبل أن يدخل إلى الأنف.[٢]


ماذا تفعل إذا عانيت من سيلان الأنف؟

يمكن لبعض النصائح والإرشادات التالية أن تساعد على إدارة سيلان الأنف وتسريع التعافي منه:[٣]

  • تنظيف الأنف: إنّ النّفث من الأنف بلطف أفضل طريقة لتنظيف جميع إفرازات الأنف.
  • الراحة في الفراش: يوصي الأطباء الأشخاص الذين يعانون من سيلان الأنف بالإضافةِ لأعراضٍ أُخرى بالحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة قدر الإمكان أثناء محاربة الجسم للفيروس المسبب للمرض.
  • شرب السوائل بكثرة: يساعد الإكثار من شرب السوائل كالماء، وحساء الدجاج الدافئ، وشاي الأعشاب، والعصائر على محاربة الجفاف الذي يحدث أثناء الإصابة بنزلات البرد والحمى.
  • استنشاق بخار الماء الساخن: قد يخفف البخار الساخن من احتقان الأنف والجيوب الأنفية، ويُمكن الاستفادة منه من خلال استنشاق البُخار أو أخذ حمّام دافئ.
  • دهن مرهم المنثول: (Mentholated Salve)، قد يساعد وضع مرهم المنثول حول الأنف على التخلّص من الانزعاج في المنطقة.
  • استخدام بخاخات الماء المالحة: يساعد شطف الممرات الأنفية بانتظام بمحلول الماء المالح على إبقاء الأنف خاليًا من المهيجات.
  • تجنّب مهيجات الأنف: يشمل ذلك الابتعاد عن دخان السجائر، ومسببات الحساسية قدر الإمكان.
  • تجرُبة بعض الوصفات والعلاجات الطبيعية: بما في ذلك الأعشاب، والمكملات الغذائية كفيتامين ج، والزنك، والتي تُعد جميعها خيارات جيدة لنزلات البرد.



عند الإصابة بنزلة برد، يصنع الجسم مواد كيميائية تسمى الهيستامين (Histamines)، الأمر الذي يؤدي إلى العطس وسيلان الأنف وتدميع العيون، وتعمل بعض الأدوية المُضادّة للهيستامين مثل كلورفينيرامين (Chlorpheniramine)، وديفينهيدرامين (Diphenhydramine) على التخفيف من تلك الأعراض، ولكن يمكن أن تُسبب هذه المضادات الشعور بالنعاس وجفاف العينين والأنف والفم، ومع ذلك يمكن أن تجعل الإفرازات كثيفة، مما قد يُسبب مشكلةً للأشخاص المصابين بالربو، لذلك استشر طبيبك إذا كُنت تريد استخدامها.




دواعي مراجعة الطّبيب

في الواقع لا يُعد سيلان الأنف في كثيرٍ من الأحيان حالةً طبيةً طارئةً، ومع ذلك يمكن أن يكون عَرَضًا لبعض الحالات المزمنة أو الحادة كالتهاب الجيوب الأنفية (Sinus Infection)، أو التهاب الأنف (Rhinitis)، لذا في حال لم يبدأ سيلان الأنف في التحسّن بعد بضعة أيام، فقد يكون من الجيد استشارة الطبيب خاصةً إذا كان الشخص يعاني أيضًا من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Runny Nose", clevelandclinic, 19/4/2021, Retrieved 17/9/2021. Edited.
  2. Daniel More (6/12/2020), "Cold Weather and Runny Noses", verywellhealth, Retrieved 17/9/2021. Edited.
  3. Anita Dhanorkar (14/1/2021), "How Do I Stop Sneezing and a Runny Nose?", medicinenet, Retrieved 17/9/2021. Edited.
  4. Dan Wessels (22/2/2018), "What home remedies can help with a runny nose?", medicalnewstoday, Retrieved 17/9/2021. Edited.