ما هو التهاب الغشاء البلوري؟
التهاب الغشاء البلوري (Pleurisy) يعني التهاب الأغشية المحيطة بالرئة وتجويف الصدر، هذه الأغشية وظيفتها ترطيب الرئتين ومنعها من الاحتكاك مع القفص الصدري أثناء التنفّس، لكن عند التهاب الغشاء البلوري تُصبح الأغشية خشنة وتحتك مع بعضها البعض مما يُسبب ألم شديد في الصدر، يزداد مع التنفّس العميق أو السعال.[١]
السبب الشائع لالتهاب الغشاء البلوري هو أي عدوى تصيب الجهاز التنفّسي، والعلاج يعتمد على السبب الذي أدّى إلى حدوث الالتهاب، ويتضمن عادةً مسكنات ألم، مضادات التهاب، أو مضادات حيوية.[٢]
أعراض التهاب الغشاء البلوري
أشهر عرض لالتهاب الغشاء البلوري هو ألم حاد ومفاجئ في الصدر والكتف أحياناً، يزداد هذا الألم عند السعال أو مع التنفّس العميق، وقد تظهر أعراض أخرى، منها:[٣]
أسباب التهاب الغشاء البلوري
السبب الشائع لالتهاب الغشاء البلوري هو أي عدوى في الجهاز التنفّسي، مثل الإنفلونزا، أو التهاب الرئة البكتيري، أو حتى الالتهابات الفطرية، وفي حالات أقل قد يكون بسبب هذه الحالات:[٦]
- خثرة الدم في الرئة.
- إصابة مباشرة في الصدر.
- سرطان الرئة أو الجهاز التنفّسي.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- فقر الدم المنجلي.
التهاب الغشاء البلوري وعلاقته بالانصباب الجنبي
عند الإصابة بالتهاب الغشاء البلوري، يمكن أن يُسبب هذا الالتهاب تجمّع للسوائل في المساحة الصغيرة التي تفصل بين أغشية الرئة (فراغ الجنب) فيما يُعرف بالانصباب الجنبي (Pleural effusion).[٢]
أحياناً الانصباب الجنبي قد يُخفف من ألم الصدر الحاد الذي يُسببه التهاب الغشاء البلوري، لكن مع تراكم السوائل حول الرئة، فإنها تضغط عليها، وتجعل الشخص يُعاني من صعوبة في التنفّس، ونقص في الأكسجين مما يُسبب ازرقاق الأظافر والشفاه.[٢]
تشخيص التهاب الغشاء البلوري
يبدأ التشخيص عادةً عبر سماع أصوات خرخشة أو احتكاك من الصدر بواسطة سماعة الطبيب، كما تُجرى فحوصات إضافية لتحديد سبب التهاب الغشاء البلوري:[٧][٤]
- فحوصات دم لتحديد ما إن كان هناك عدوى أو مرض مناعي.
- تصوير أشعة صدر.
- تصوير طبقي للرئة.
- تنظير القصبة الهوائية للكشف عن المجاري الهوائية.
- خزعة من الغشاء البلوري أو أنسجة الرئة.
علاج التهاب الغشاء البلوري
يعتمد العلاج على السبب الذي أدّى إلى التهاب الغشاء البلوري، وتتضمن الخيارات العلاجية ما يلي:[٥][٨]
- مضادات حيوية وأدوية لعلاج عدوى الجهاز التنفسي: مثلاً تُوصف المضادات الحيوية للعدوى البكتيرية، أو أدوية مضادة للفطريات للعدوى الفطرية، أو مضادات الفيروسات للعدوى الفيروسية.
- مسكنات الألم ومضادات الالتهاب: مثل الأيبوبروفين، أو النابروكسين، أو الكورتيزون لتخفيف الالتهاب والألم.
- سحب السوائل من الرئة: إذا أصيب الشخص بالانصباب الجانبي (تجمّع السوائل حول الرئة)، ولم يتحسّن مع علاجات التهاب الغشاء البلوري، يتم سحب السوائل عبر إبرة أو أنبوب خاص في الصدر تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام.
المراجع
- ↑ "Pleurisy", healthdirect, Retrieved 28/12/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/pleurisy", betterhealth, Retrieved 28/12/2022. Edited.
- ↑ "Pleurisy (Pleuritis)", familydoctor, Retrieved 28/12/2022. Edited.
- ^ أ ب "Pleurisy", nhsinform, Retrieved 28/12/2022. Edited.
- ^ أ ب "Pleurisy", clevelandclinic, Retrieved 28/12/2022. Edited.
- ↑ "Pleurisy (Pleuritis)", webmd, Retrieved 28/12/2022. Edited.
- ↑ "Pleurisy", healthnavigator, Retrieved 28/12/2022. Edited.
- ↑ "Pleurisy", nhs, Retrieved 28/12/2022. Edited.
