الرشح أو ما تسمى بنزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب جهاز التنفس العلوي، ويُصاب به الرُضّع، والأطفال، والبالغين، وتنتقل من شخص لآخر، وقد يُصاب به الأطفال بمعدل 8 مرات في السنة الواحدة.[١]


كم يستمر الرشح عند الرُضع؟

بعد التعرض لمصدر العدوى تحتاج أعراض الرشح مدة يومين أو ثلاثة لتظهر وهي ما تسمى بفترة الحضانة، وتختفي معظم حالات الرشح بعد أسبوع واحد، ولكن قد تحتاج بعض الحالات لفترة أطول للتعافي،[١] قد تصل إلى 10 أيام،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنه عادةً ما تكون فرصة انتقال العدوى مرتفعة قبل يوم أو يومين من ظهور الأعراض، ويستمر الطفل بنقل العدوى خلال فترة ظهور الأعراض، لكن بمجرد أن يجف سيلان الأنف يصبح أقل نقلًا للعدوى.[٣]


هل يختفي الرشح من تلقاء نفسه عند الرُضع؟

تحتاج معظم حالات الرشح عند الرُضع حوالي 7 إلى 10 أيام لتختفي بدون علاج وبدون حدوث مضاعفات.[٢]


ماذا أفعل لمساعدة طفلي المصاب بالرشح؟

يشعر الكثير من الأهالي بالقلق عند إصابة الطفل بالرشح خاصةً إذا كان بعمر صغير، لكن الرشح يعد من الحالات المرضية التي لا تستدعي الخوف والقلق في حال لم يعاني الطفل من ارتفاع في درجة حرارة الجسم لفترة طويلة أو صعوبة في التنفس، وتوجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتخفيف أعراض الرشح عند الأطفال، ونذكر منها ما يلي:[٤]

  • التأكد من شرب الطفل كمية كافية من السوائل.[٥]
  • شفط مخاط الأنف والمحافظة على رطوبة الهواء في غرفة الطفل.[٥]
  • تجنب استخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية قدر الإمكان،[٥] حيث إنه لا يمكن علاج الرشح بالأدوية، ولكن يُمكن السيطرة على الأعراض من خلال استخدام الأدوية التي تعمل على تخفيف الحمى، ويمكن إعطاء الأطفال دواء أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو إيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) اعتمادًا على عمره ووزنه، وبعد استشارة الطبيب.[١]
  • عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الرشح، حيث تكون العدوى فيروسية في معظم الحالات، ولكن قد تكون العدوى بكتيرية في حالاتٍ أخرى، حيث يقرر الطبيب حينها استخدام المضاد الحيوي.[٢]


متى يجب مراجعة الطبيب لعلاج الرشح عند الأطفال؟

تنبغي مراجعة الطبيب عند إصابة الطفل بالرشح وظهور أي من الأعراض التالية:[٦]

  • عمر الطفل أقل من 3 أشهر، خاصة إذا كان يعاني من الحمى، وذلك لاستبعاد أي أسباب أخرى للأعراض التي يعاني منها مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن.
  • ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 38.8 درجة مئوية.
  • وجود صعوبة في التنفس.
  • ظهور علامات الجفاف، مثل البكاء بدون دموع، أو انخفاض كمية البول في الحفاضات.
  • عدم الرغبة في الأكل أو الشرب.
  • النعاس أكثر من المعتاد.
  • عدم تحسن الأعراض بعد أسبوع أو تفاقم الأعراض بمرور الوقت.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Rachel S. Schare (1/11/2020), "Colds", kidshealth, Retrieved 25/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Common Cold in Babies", clevelandclinic, 27/9/2018, Retrieved 25/8/2021. Edited.
  3. Colleen de Bellefonds (12/11/2020), "Colds in Babies: Causes, Symptoms, Tips and Remedies", whattoexpect, Retrieved 25/8/2021. Edited.
  4. Todd Twogood, MD, "Infant colds: What’s normal and what’s not", sanfordhealth, Retrieved 25/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Common cold in babies", mayoclinic, Retrieved 25/8/2021. Edited.
  6. When Your Baby Has a Cold (31/5/2020), "When Your Baby Has a Cold", webmd, Retrieved 25/8/2021. Edited.