ما هو التهاب الأنف الضموري؟

التهاب الأنف الضموري (Atrophic Rhinitis) هو حالة مزمنة تتمثّل بضمور (انكماش) بطانة الأنف الداخلية، وهي الغشاء المخاطي التي تبطّن داخل الأنف، وهو ما يُسبب جفاف حاد في الأنف، تقشّر الأنف، رائحة أنف كريهة، وضعف حاسة الشم.[١]


أعراض التهاب الأنف الضموري

عادةً يُصيب التهاب الأنف الضموري فتحتي الأنف معاً، ويُسبب أعراض مزعجة، لكنها غير خطرة، وهي:[٢]

  • رائحة كريهة من الأنف، لا يُشعر بها المُصاب نفسه، لكن يُلاحظها الأشخاص الآخرون القريبون منه فوراً.
  • قشور خضراء داخل الأنف.
  • رائحة فم كريهة.
  • نزيف الأنف.
  • انسداد الأنف.
  • ضعف حاسة الشم.
  • إفرازات وصديد من الأنف.
  • كثرة التعرّض لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل التهاب الجيوب الأنفية.
  • أعراض أخرى، مثل التهاب الحلق، الصداع، دموع العين بكثرة.


أنواع التهاب الأنف الضموري وأسبابها

ينقسم التهاب الأنف الضموري إلى نوعين، هما:[٣]


التهاب الأنف الضموري الأولي

هو نوع نادر يؤثر على 1% تقريباً من البالغين القاطنين في الأماكن الحارة والجافة، مثل الهند، السعودية، وأفريقيا، وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأنف الضموري الأولي، هي:

  • حساسية الأنف.
  • العدوى البكتيرية في الأنف.
  • إصابة أحد أفراد العائلة بالتهاب الأنف الضموري.
  • نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد، فيتامين "أ"، فيتامين "د".
  • اختلال بعض الهرمونات، مثل الإستروجين.
  • بعض التشوّهات الخلقية في تركيب الأنف.


التهاب الأنف الضموري الثانوي

يؤثر هذا النوع عادةً على الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأنف، خاصةً جراحة الجيوب الأنفية، أو جراحة استئصال قرنيات الأنف، حيث تُسبب مثل هذه الإجراءات انكماش الأنسجة المخاطية في الأنف، وأيضاً هناك عوامل أخرى قد يكون لها دور في الإصابة بالتهاب الأنف الضموري الثانوي، هي:

  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الالتهابات، مثل التهاب الجيوب الأنفية.
  • التعرّض للعلاج الإشعاعي للرأس.
  • إصابة مباشرة في الأنف.
  • التعوّد على مضادات الاحتقان الأنفية (أكثر من 3 أيام متتالية)، مثل أوتريفين.
  • الورم الحبيبي ويغنري (GPA).
  • الساركويد.
  • مرض الزهري.


تشخيص وفحوصات التهاب الأنف الضموري

يفحص طبيب الأنف والأذن والحنجرة داخل الأنف أولاً، وقد يؤكد التشخيص بناءً على أعراض التهاب الأنف الضموري الظاهرة، لكن أحياناً قد يقوم بعمل فحوصات إضافية لتأكيد التشخيص، منها:

  • فحص الحساسية.
  • التصوير الطبقي لتجويف الأنف.
  • تنظير الأنف الداخلي، لاستبعاد حالات أخرى، مثل القرنيات أو اللحميات.


علاج التهاب الأنف الضموري

يهدف العلاج إلى ترطيب الأنف، والتخلّص من القشور المتراكمة بداخله، وقد يضطر المُصاب إلى تجربة أكثر نوع علاج حتى يجد ما يُناسبه، وتتضمن الخيارات العلاجية لالتهاب الأنف الضموري واحدة أو أكثر من الآتي:[٢][٣]

  • شطف الأنف عدة مرات في اليوم للتخلص من التقشّر بداخله، وذلك باستخدام محلول الأنف الملحي المتواجد في كل الصيدليات.
  • ترطيب الأنف باستمرار من خلال قطرات أو كريمات أنف مرطّبة، أو يمكن استعمال الجليسرين حسب توصيات الطبيب.
  • استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل لتخفيف الأعراض والجفاف.
  • المضادات الحيوية الموضعية (كريمات) أو الفموية في حالات العدوى البكتيرية.
  • الجراحة إذا كان هناك انسداد في الأنف.[١]



يجب الاستمرار على علاجات التهاب الأنف الضموري بشكل مستمر حتى لا تعود الأعراض المزعجة مرة أخرى!




المراجع

  1. ^ أ ب "Atrophic Rhinitis Causes & Symptoms", newyorkent, Retrieved 22/1/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Atrophic Rhinitis", healthline, Retrieved 22/1/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Atrophic Rhinitis", clevelandclinic, Retrieved 22/1/2023. Edited.