إنفلونزا الطيور (بالإنجليزية: Avian influenza)، هي أحد أنواع الإنفلونزا التي تُسببها سلالات معينة من الفيروسات المُسببة من النوع (أ) والتي تسمى (H5N1) و(H9N2)، وتُصيب الطيور، والدواجن البرية بشكلٍ رئيسي، وقد يُصاب بها البشر، ولكن انتشارها يكون أصعب بين البشر.[١]

طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور


إرشادات عامة

هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن تقي من الإصابة بإنفلونزا الطيور، ومنها:[٢]

  • تجنب التعرض لمصادر الإصابة، وهي أهم طريقة للوقاية من إنفلونزا الطيور، إذ يتواجد الفيروس في لعاب، ومخاط، وبراز الطيور المُصابة، وتحدث الإصابة البشرية عندما يدخل عدد كافٍ من الفيروسات إلى جسم الإنسان عن طريق العين، أو الأنف، أو الفم، أو عن طريق استنشاقه من الرذاذ في الهواء، أو عندما يلمس الشخص أسطح تحتوي على الفيروس ثم يلمس بعدها فمه، أو أنفه، أو عينه.[٣]
  • غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا؛ خاصة بعد التعامل مع الدواجن النيئة.[٤]
  • تجنب زيارة أسواق الحيوانات الحية والدواجن.[٥]
  • تجنب الاقتراب من الطيور أو لمس روثها.[٦]
  • التأكد من طبخ اللحوم والبيض جيدًا، وتجنب تناولها نية.[٧]


توصيات للمسافرين

فيما يلي مجموعة من التوصيات للمسافرين إلى مناطق قد تنتشر فيها إنفلونزا الطيور:[٨]

  • غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد، واستخدام معقم للأيدي يحتوي على نسبة كحول لا تقل عن 60%.[٨]
  • أخذ مطعوم الإنفلونزا، ويجدر بالذكر أنَّ المطعوم قد لا يحمي من إنفلونزا الطيور بشكل خاص، ولكنه يُقلل من حدوث العدوى على نحو متزامن مع إنفلونزا الطيور.[٨]
  • تجنب الذهاب للمناطق الريفية والمزارع الصغيرة.[٨]


إجراءات السلامة العامة أثناء التعامل مع منتجات الدواجن والبيض

يجب أخذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الدواجن أثناء تحضيرها للطهي؛ لأنها قد تكون ملوثة بالسالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، أو أنواع أخرى من الجراثيم، ومن هذه الاحتياطات:[٩]

  • طهي الدجاج جيدًا بحيث لا يكون ذلك على درجة حرارة لا تقل عن 74 درجة مئوية، ويُشار إلى أنّ الحرارة تقضي على فيروس إنفلونزا الطيور.[٩]
  • تنظيف الأدوات المُستخدمة في التقطيع، أو الطبخ، وأي أسطح لامس الدواجن، وذلك باستخدام الماء الساخن والصابون وبشكلٍ جيد.[٩]
  • تجنب تناول البيض النيء، وكذلك تنظيف البيض من الخارج لأنه غالباً ما يكون ملوث بفضلات الطيور.[٩]


لقاح إنفلونزا الطيور

ما يزال لقاح إنفلونزا قيد التطوير، وعليه فهو غير متوفر في الوقت الحاضر، ومع ذلك يجب على الأشخاص المُعرضين للإصابة بإنفلونزا الطيور أخذ مطعوم الإنفلونزا العادية؛ لمنع حدوث اختلاط في الفيروسات مما قد يُشكل سلالة جديدة من الإنفلونزا.[١٠]


طرق انتشار فيروس إنفلونزا الطيور

هناك اعتقاد أن الطيور المائية مثل: البط البري، تكون حاملة لجميع فيروسات إنفلونزا الطيور من النوع (أ)، بينما يُعتقد أنّ الطيور البرية لا تظهر عليها أعراض إنفلونزا الطيور على الرغم من انتشار سلالة H5N1 التي تُسبب المرض والموت لديها، أما بالنسبة للبشر، فقد يُصاب بهذه الحالة من هم على اتصال مباشر مع الطيور، وعند التعامل مع الطيور المُصابة قد يتبقى بعض براز الطير المصاب على يد الشخص، وقد يلي ذلك تناول الشخص الطعام بدون تنظيف يديه مما يؤدي إلى ابتلاع البراز، وهكذا يُصاب أغلب البشر، وفي بعض الحالات تتم الإصابة بإنفلونزا الطيور عن طريق تناول الدواجن أو البيض الني غير المطبوخ جيدًا، وبشكلٍ عام لا يوجد دليل يدعم أو ينفي سهولة انتشار سلالة إنفلونزا الطيور H5N1 من إنسان إلى إنسان آخر.[١٠]


ماذا تفعل إذا كان لديك اتصال مباشر مع طيور مصابة؟

عادةً ما يتم التعامل مع الأشخاص الذين تعرضوا لاتصال مباشر مع الطيور المُصابة كما يلي:[٣]

  • مراقبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر مع الطيور المُصابة؛ وفي حال ظهور أية أعراض مُشابهة لأعراض فيروس إنفلونزا الطيور؛ فقد يتم إعطاؤهم أدوية مضادة للفيروسات للوقاية من المرض، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب، حيث أنه تم إثبات فعالية للأدوية المضادة للفيروسات في منع العدوى لدى بعض الأشخاص اللذين تعرضوا لفيروسات الإنفلونزا من قبل.[١١]
  • مراقبة صحة أفراد أسرة الشخص الذي تعرض للفيروس، أو المخالطين له، وإبلاغ الجهات المختصة في حالة ظهور أية أعراض عليهم تُشبه أعراض الإنفلونزا.[١٢]


كيف تعرف أن الطائر مُصاب بإنفلونزا الطيور؟

تظهر أعراض الفيروس فجأة على الطائر المُصاب، وتكون نسبة الوفاة منه عالية جدًا بين الطيور، ومن أهم علامات إصابة الطيور بهذه الإنفلونزا ما يلي:[١٣]

  • ضيق في التنفس.
  • انتفاخ في رأس الطير.
  • فقدان الشهية.
  • الإسهال.
  • انخفاض كبير في إنتاج البيض.
  • ظهور لون أزرق في منطقة المشط والدلايات.
  • التعب والهزلان.


أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور عند البشر

عادةً ما تستغرق الأعراض فترة تتراوح بين 3-5 أيام للظهور بعد التعرض للفيروس، ونذكر من أهم الأعراض ما يلي:[١٤]

  • ارتفاع درجة الحرارة أو القشعريرة.
  • التعب العام.
  • ألم في الصدر.
  • السعال.
  • الإسهال.
  • ألم في المعدة.
  • صداع الرأس.
  • ألم في العضلات.
  • التهاب الملتحمة.
  • نزيف في الأنف واللثة.


بعد ظهور الأعراض بعدة أيام قد يكون المريض مُعرض لحدوث بعض المضاعفات مثل: الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، لذلك قد يستلزم الأمر العلاج السريع بمضادات الفيروسات للتقليل من خطر حدوث المضاعفات، أو الإصابة بأمراض خطيرة.[١٥]


المراجع

  1. "Avian influenza", who, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Prevention and Treatment of Avian Influenza A Viruses in People", cdc, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  3. "Bird flu", nhs, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Bird flu (avian influenza)", mayoclinic, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Bird flu (avian influenza)", drugs, 13/11/2020, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Bird flu (avian influenza)", betterhealth, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  7. "Avian influenza (bird flu): how to spot and report the disease", gov.scot, 19/3/2021, Retrieved 6/7/2021. Edited.