طرق الوقاية من إنفلونزا الخنازير

تندرِج إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: H1N1 - Swine Flu) ضِمن سلالة فيروس الإنفلونزا، وتتشابه أعراض إنفلونزا الخنازير غالبًا مع الإنفلونزا الموسمية،^[١] ونظرًا لكَونِ هذا الفيروس معدٍ ويُمكن أن ينتقل من إنسان لآخر، يجب اتّباع التّدابير الوِقائيّة اللّازمة.^[٢]

طريقة الوقاية من إنفلونزا الخنازير

أوضحت منظمة الصحة العالمية "WHO"، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" مجموعة من الطرق التي من شأنها أن تُحافظ على بقاء الشخص بصحةٍ جيدة، وتحميه من الإصابة بإنفلونزا الخنازير أو أي عدوى أُخرى،^[٣] ويُذكر منها:

• غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وخصوصًا بعد السعال أو العطس، أو يُمكن استخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول في حال عدم وجود الماء والصابون.^[٣]
• تجنّب ملامسة العينين أو الأنف أو الفم، للتقليل من فرصة نقل الجراثيم إلى الجسم.^[٣]
• البقاء في المنزل، وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة، والتقليل من الاتصال بالآخرين في حال الإصابة بالمرض، وذلك لمنع نقل العدوى إليهم.^[٣]
• تناول نظام غذائي ومتوازن، والتأكد من التنوع في تناول الأطعمة، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة.^[٤]
• تناول منتجات الألبان خالية الدسم، واللحوم الخالية من الدّهون، والأسماك، والدواجن، والحُبوب.^[٤]
• الحدّ من الإفراط في تناوُل الملح والسكر، والدهون المشبعة، والمشروبات الكحولية.^[٤]
• شُرب كميات كافية من الماء يوميًا.^[٤]
• تنظيف الأسطح التي تتم ملامستها بانتظام، وذلك من أجل منع انتشار العدوى من الأسطح إلى الجسم.^[١]
• تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المُصابين، والابتعاد عن أماكن الازدحام قدر الإمكان، وخصوصًا إذا كان الشخص معرضًا لخطر كبير للإصابة بمضاعفات إنفلونزا الخنازير، كأن يكون العمر أقل من 5 سنوات، أو أكثر من 65 عامًا، أو إذا كانت المرأة حاملًا، أو إذا كان الشخص يعاني من حالات مرضية كالربو. ^[١]
• ارتداء الكمامات في حالات السفر، أو في حالات التواجد بالقرب من أعداد كبيرة من الأشخاص.^[١]
• تجنّب مُشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين، كالمكياج، أو الأوعية والأواني، أو المعدات المكتبية أو الرياضية.^[٥]

أما بالنسبة للأشخاص الذين تقتضي طبيعة حياتهم التواجد بالقرب من الخنازير، كالأشخاص في البلاد الأجنبية أو غيرهم، يُنصح باتباعهم لبعض الإرشادات للوقاية من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ويُذكر من أهمها ما يأتي:^[٦]

• تجنّب تناول الأطعمة أو المشروبات بالقرب من أماكن تواجد الخنازير.
• تجنّب أخذ الألعاب، أو الأكواب، أو لهايات أو زجاجات الأطفال، أو عربات الأطفال إلى أماكن تواجد الخنازير.
• تجنّب الاتصال المباشر مع الخنازير.
• في الحالات التي لا بد فيها من ملامسة الخنازير المشتبه بإصابتها بالإنفلونزا، يجب اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، كارتداء الملابس الواقية، والقفازات، والأقنعة لتغطية الأنف والفم عند الحاجة لذلك.
• غسل الأيدي بالماء الجاري والصابون قبل وبعد التعرض للخنازير، أو استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول في حال عدم تواجد الماء والصابون.

هل هُناك لُقاح يقي من الإصابة؟

نعم، إذ يحتوي لقاح الإنفلونزا الذي يحمي الأشخاص من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية على سلالة إنفلونزا الخنازير "H1N1"، ويؤخذ هذا المطعوم على شكل حقنة أو رذاذ في الأنف، وفي كلتا الحالتين يُساعد المطعوم الجهاز المناعي على مهاجمة الفيروس عند الإصابة به،^[٧] وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" بتلقي مطعوم الإنفلونزا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، بالإضافة للأشخاص الذي يعملون في القطاع الصحي، أو الأشخاص الذين يعيشون أو يعتنون بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.^[٥]

كيف يُصاب الشخص بإنفلونزا الخنازير؟

يُصاب الأشخاص بإنفلونزا الخنازير، بنفس الطريقة التي يُصاب بها الأشخاص بالإنفلونزا الموسمية، فعندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، فإنه ينثر الرّذاذ في الهواء، وهذا الرّذاذ يحتوي على الفيروس، فعند ملامسة هذه القطرات للأسطح، كمقابض الأبواب مثلًا، ويأتي شخص آخر سليم يُلامس هذه الأسطح، فقد تنتقل هذه الفيروسات إليه، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن للشخص أن يكون معديًا لمن حوله قبل يوم واحد من ظهور أي أعراض عليه وبعد 7 أيام من المرض، كما أن الأطفال قد يبقون معديين لمن حولهم لمدة قد تصل إلى 10 أيام، إلّا أنه لا يُمكن الإصابة بإنفلونزا الخنازير نتيجة لتناول لحم الخنزير أو منتج آخر من منتجات لحم الخنزير مثلًا.^[٨]