يوجد احتمالان عند تعرّض أي طفل لمرض السل، إما أن يستطيع الجهاز المناعي السيطرة على البكتيريا المُسببة للمرض، ويجعلها خاملة لا تُسبب أي أعراض، ولا يمكن انتقالها إلى الآخرين (مرض السل الكامن)، أو أن يفشل في السيطرة عليها خاصةً عند الأطفال الذين يُعانون من ضعف المناعة، ما يُسبب أعراضاً على الطفل واحتمالية انتقال العدوى إلى الآخرين (مرض السل النشط).[١]


أعراض السل عند الأطفال

تتضمن أعراض السل النشط عند الأطفال ما يلي:[٢]

  • سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع، ويزداد سوءاً مع الوقت.
  • صعوبة التنفّس أو التنفّس بسرعة.
  • ضعف وخمول وقلة النشاط.
  • خسارة الوزن.
  • بطء النمو.
  • حمى مع تعرّق غزير ليلاً.
  • انتفاخ الغدد اللمفاوية في الرقبة أو الإبط أو أماكن أخرى.


ويمكن أن تظهر الأعراض التالية عند الأطفال الأكبر سناً والمراهقين:[٣]

  • سعال مع بلغم.
  • دم في البلغم.
  • ألم في الصدر.
  • فقدان الشهية.
  • قشعريرة مع حمّى.



يمكن أن يكون مرض السل خاملاً عند الطفل في بداية العدوى، ولكنه قد يتنشّط في أي وقت ويُسبب أعراض ومشاكل له.




انتشار مرض السل خارج الرئة

يمكن أن تنتشر بكتيريا السل، وتؤثر على أعضاء أخرى خارج الرئة، كالدماغ، أو المفاصل، أو الكلى، أو الكبد، أو العظام أو أي مكان آخر، وفي هذه الحالة تعتمد الأعراض على العضو المتأثر، مثلاً يُسبب انتشار السل إلى الدماغ أعراض مثل: الصداع الشديد وتصلّب الرقبة.[٤]


الأطفال الأكثر عُرضة للإصابة بمرض السل

بعض الأطفال أكثر عُرضة من غيرهم للإصابة بمرض السل، وهم:[٥]

  • الأطفال الذين يعيشون مع شخص مُصاب بمرض السل النشط في نفس المنزل.
  • الأطفال المولودون في منطقة ينتشر فيها مرض السل.
  • الأطفال الذين سافروا مؤخراً إلى بلد ينتشر به مرض السل.


ويكون مرض السل أشد وأكثر خطورة على فئة معينة من الأطفال، هم:[٥]

  • الأطفال تحت عمر 4 سنوات.
  • المراهقون الذين بدؤوا مرحلة البلوغ مؤخراً.
  • الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى السكري، أو الإيدز، أو الذين يتناولون أدوية تثبيط المناعة.


حالات تستدعي مراجعة الطبيب

إذا ظهرت أعراض السل المذكورة سابقاً على الطفل، أو إذا خالط مؤخراً أشخاص مُصابين بالسل النشط، فيجب مراجعة الطبيب الذي يقوم بعمل فحوصات للكشف عن مرض السل، وهي:[٦]

  • فحص السلين الجلدي (اختبار مانتو): حيث يتم حقن كمية ضئيلة من مادة تيوبرسلين (Tuberculin) تحت الجلد في الذراع، ومن ثم الانتظار 2-3 أيام، فإذا ظهر انتفاخ في الجلد مكان الحقن، يعني ذلك أن الطفل قد تعرّض لمرض السل.
  • فحص الدم (فحص الكونتيفيرون): وفيه يتم أخذ عينة دم من الطفل، وقياس المواد المناعية الموجودة ضد مرض السل.


يكشف كلا الفحصين عن تعرّض الطفل لعدوى مرض السل أم لا، لكن لا يمكنها تحديد نوع مرض السل (خامل أو نشط)، لذلك في حال تأكيد الإصابة، يتم عمل المزيد من الفحوصات للطفل، مثل الأشعة السينية للصدر، وزراعة البلغم.[٦]


المراجع

  1. "Tuberculosis in Children", healthhub, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  2. "Tuberculosis (TB) in Children", my.clevelandclinic., Retrieved 26/2/2023. Edited.
  3. "Tuberculosis (TB) in Children", chop, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  4. "Tuberculosis (TB) in children", blf, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  5. ^ أ ب "Tuberculosis in Children and Teens", healthychildren, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  6. ^ أ ب "Tuberculosis (TB)", rch.org, Retrieved 26/2/2023. Edited.