تحدث جلطة الرئة عند انسداد أحد الشّرايين الواصلة إلى الرئتين، متسببةً في إلحاق الضّرر بها، وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم، وكذلك التأثير في الأعضاء الأخرى للجسم بسبب انخفاض مستوى الأكسجين، وبذلك فهي حالة مهددة للحياة.[١][٢]
أعراض جلطة الرئة
عادةً ما تختلف أعراض جلطة الرئة بحسب مكان الشرايين الذي تشكّل جلطة الرئة، ولذلك ستختلف الأعراض من شخص لآخر؛[٣] ومن الأعراض الشّائعة التي يمكن ذكرها ما يأتي:[٤][٥]
- ألم في الصدر؛ يُوصَف الألم بأنه حاد ويزداد عادةً عند التنفس بعمق.
- ضيق أو صعوبة في التنفس؛ فقد يشعر الشخص بضيق في التنفس خلال الراحة أو عند ممارسته لنشاطٍ معين.
- انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.
- تسارع في نبضات القلب ومعدّل التنفس.
- انخفاضٌ في ضغط الدم.
- ارتفاعٌ في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالإغماء.
- حدوث تورّم في القدمين والساقين.
- الإحساس بالدوار.
دواعي مراجعة الطبيب
يوجد بعض الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب وطلب رعايةٍ طبية فورية لمنع تفاقم الحالة، ومن هذه الأعراض ما يلي:[٢]
- حدوث آلام مفاجئة في الظهر.
- التعرق المُفرط.
- ازرقاق الأظافر والشفتين.
- السعال المصحوب بالدم.
- ألم شديد في الصدر.
كيف يتم تشخيص جلطة الرئة؟
عادةً يكون من الصّعب تشخيص جلطة الرئة، لتشابه أعراضها مع الأمراض الأخرى، لذلك يستخدم الطبيب بعض الإجراءات التّشخيصية منها:[٦]
- التصوير بالأشعة السّينية للصدر (بالإنجليزية: Chest X-ray).
- تصوير الأوعية الرئوية (بالإنجليزية: Pulmonary Angiogram).
- فحص كفاءة عمل الرئتين (بالإنجليزية: Ventilation-perfusion scan).
- التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزية: CT-scan).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- التخطيط الكهربائي للقلب (ECG).
- تحاليل الدم: وأهمّها تحليل تخثر الدم.
الأشخاص المعرّضون لخطر جلطة الرئة
هنالك بعض الأشخاص المعرّضين أكثر من غيرهم للإصابة بجلطة الرئة، وذلك في حالة وقوع الشّخص ضمن إحدى الفئات التالية:
- العامل الوراثي وتاريخ العائلة من الإصابة بجلطة الرئة:[٧][٨]
- الإصابة بجلطة دموية في السابق
- وجود فرد من العائلة أُصيبَ بجلطة دموية في الماضي.
- وجود بعض الاضطرابات الوراثية في الدم التي تزيد من تخثّره.
- العوامل العامة، ويُقصَد بها:[٧][٨]
- العمر، فالأشخاص الأكبر سنًا هم أكثر عرضةً من غيرهم.
- زيادة الوزن.
- التدخين.
- الحمل، والذي يزيد من الضّغط على أوردة الحوض، بالتالي تراجع عودة الدم من الساقين، وتجمّعه فيها.
- محدودية حركة الشخص، في الحالات التالية:[٦][٨]
- البقاء في الفراش لفترةٍ طويلة بعد مرض خطير مثل، سكتة دماغية، أو إصابة خطيرة، أو بعد الجراحة.
- الرحلات الطويلة، أي الجلوس لعدّة ساعات أو أكثر في طائرة أو قطار أو حافلة أو سيارة.
- الاستلقاء في وضعٍ أفقي أو الجلوس لفتراتٍ طويلة.
- الحالات المَرَضية، مثل:[٦][٨]
- أمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة فشل القلب.
- السرطان، وخاصة سرطان البنكرياس والمبيض وسرطان الرئة والسرطانات التي تنتشر إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم.
- النساء اللواتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بسرطان الثدي.
- متلازمة الفوسفوليبيد.
- التهاب الأوعية الدموية.
- الخضوع لعمليات جراحية في السابق.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل:[٨]
- حبوب منع الحمل والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث.
- العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
- أدوية التخثر
ما طرق الوقاية من جلطة الرئة؟
يوجد بعض الطّرق التي تساعد على الوقاية من مرض جلطة الرئة، ومن هذه الطرق ما يلي:[٩][١٠]
- المحافظة على وزن صحي مناسب وتجنّب السمنة.
- الامتناع عن التدخين والكحول.
- الحركة بعد العمليات الجراحية ضمن توجيهات الطبيب.
- ممارسة التمارين الرياضية والحركة والمشي باستمرار.
- استخدام الجوارب الضاغطة ضمن توصيات الطبيب.
- محاولة التحرك والمشي قدر الإمكان عند الجلوس في الرحلات الطويلة.
- شرب كمياتٍ كافية من السوائل، بالأخصّ الماء، وتقليل المشروبات الغنيّة بالكافيين.
- تخصيص وقت للاستراحة.
- تجنب عقد الساقين عند الجلوس لفتراتٍ طويلة، وثني كواحل القدمين قدر الاستطاعة وتمديد الساقين كل 30 دقيقة خلال الجلوس.
- الجلوس بشكل صحيح ومريح ومحاولة الاستلقاء على الظهر.
- عدم ارتداء ملابس ضيقة واستبدالها بملابس فضفاضة.
أسئلة شائعة حول أعراض جلطة الرئة
هل هناك علامات تدل على أنك معرّض لخطر الإصابة بجلطة الرئة؟
نعم. هنالك بعض الأعراض الشّائعة الدّالة على خطر الإصابة بجلطة الرئة، والتي تتمثّل بالألم، والتورّم، والاحمرار في المنطقة التي تكون فيها الجلطة الدموية، إذ يجب مراجعة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض.[١١]
بماذا يتصف الألم الناتج عن جلطة الرئة؟
يكون ألم الصدر تحت عظم القص، والذي يُوصَف بأنه إحساسٌ حاد كالطّعن أو الحرقة والذي عادةً ما يزداد سوءًا مع التنفس العميق.[١١]
ما هي مراحل تطوّر جلطة الرئة؟
تحدث جلطة الرئة عندما تسدّ خثرةٌ دموية أحد الشرايين الواصلة إلى الرئة، ونتيجةً لذلك سيزيد الجسم معدّل نبضات القلب ومعدّل التنفس، لتعويض النقص الحاصل في وصول الأكسجين من الرئة، وتوفيره إلى بقية أعضاء الجسم، أما إذا كانت الخثرة الدموية كبيرة، سيكون من الصّعب على الجسم القيام بذلك، مما يتسبب بإجهاد عضلة القلب، والحد من استمرار عملها.[٤]
المراجع
- ↑ "Pulmonary Embolism", medlineplus, 9/8/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "Symptoms of Pulmonary Embolism, and When to Call the Doctor", www.webmd.com, Retrieved 11/8/2021. Edited.
- ↑ "Pulmonary Embolism", clevelandclinic, 9/8/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "Pulmonary Embolism (Blood Clot in the Lung)", medicinenet, 9/8/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.
- ↑ "Pulmonary Embolism", patient, 9/8/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Pulmonary Embolism", hopkinsmedicine, 27/7/2021, Retrieved 27/7/2021. Edited.
- ^ أ ب "Pulmonary Embolism", cedars-sinai, 9/8/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Pulmonary embolism - symptoms and treatment", www.southerncross.co.nz, Retrieved 11/8/2021. Edited.
- ↑ "Preventing Pulmonary Embolism", nyulangone, 30/7/2021, Retrieved 30/7/2021. Edited.
- ↑ "Pulmonary embolism", nhs, 9/8/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "Symptoms of Pulmonary Embolism", verywellhealth, 9/8/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.