ما زالت الأسباب الكامنة وراء الشعور بالألم عند الإصابة بالسرطان غير معروفة للآن، ولكن يوجد العديد من الطرق التي يمكنها السيطرة على الألم وتخفيفه.[١]
طرق تخفيف آلام سرطان الرئة
يُمكن لبعض الطرق أن تُساعد على تخفيف آلام سرطان الرئة، وفيما يلي توضيحًا لذلك:
نصائح لتخفيف آلام سرطان الرئة
يُمكن التخفيف من آلام سرطان الرئة من خلال اتباع بعض الإرشادات، ويُذكر منها:
- الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة: من الأفضل التأكد من الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة؛ وذلك لأن التعب يزيد من الشعور بالألم، كما ويُقلل من قدرة المصاب على تحمل الألم.[٢]
- ارتداء الملابس المريحة: إذ إن ارتداء الملابس أو الأحذية غير المريحة، قد تُسبب الشعور بالعديد من المضاعفات كالاعتلال العصبي الناتج عن تلقي العلاج الكيماوي (بالإنجليزية: Chemotherapy).[٢]
- النّوم أو الجُلوس بوضعيّة مُريحة: يشعر الشخص المصاب بسرطان الرئة بألم في الصدر أو العظام، لذا من المهم التأكد من جلوسه بشكلٍ صحيح، وأن تكون وضعية نومه كذلك مناسبة وصحيحة؛ وذلك لأن الوضعيات الخاطئة تُسبب ضغطًا إضافيًا على العظام، وبالتالي الشعور بالمزيد من الألم، بالإضافة إلى زيادة انزعاجه.[٢]
- استخدام أكياس الثلج: إذا كان المصاب يُعاني من ألم بسبب تراكم السوائل في الجسم، فقد يُساعد استخدام أكياس الثلج على التقليل من التورم، وبالتالي التقليل من الألم.[٢]
- الاستحمام بالماء الدافئ: قد يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ، أو وضع منشفة دافئة على منطقة الألم على التقليل من الشعور به، مع ضرورة تجنّب وضع المنشفة على المناطق التي يُعطى فيها العلاج الإشعاعي.[٣]
- التدليك: قد يُساعد التدليك أو الضغط الخفيف على التقليل من بعض أنواع الألم.[٣]
- ممارسة الأنشطة: يساعد ممارسة المصاب لأنشطة ممتعة على انشغاله وتشتيت ذهنه عن التفكير بالألم.[٣]
- ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء: يُمكن لتمارين التأمل والاسترخاء أن تُساعد على التخفيف من الألم المرتبط بسرطان الرئة.[٤]
- تجنُّب الإصابة بالإمساك: يساعد استخدام الملينات على منع حدوث الإمساك أو التقليل من عدد مرات حدوثه.[٤]
- إخبار الأشخاص المّقربين: في حال المُعاناة من الألم، لا بأس بإخبار الأشخاص المُقربين أو المُحيطين بذلك؛ وذلك ليُقدّموا المُساعدة لتخطي هذه المرحلة.[١]
- استراتيجيات أخرى: يُمكن لبعض الاستراتيجيات الأخرى أن تُساعد على التقليل من الألم المرتبط بسرطان الرئة؛ كالتنويم المغناطيسي، أو تحفيز الأعصاب، أو الوخز بالإبر، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو العلاج الطبيعي، أو الارتجاع البيولوجي، أو التصور الموجه.[٥]
الأدوية
مع تقدم سرطان الرئة قد يحتاج المصاب إلى العلاج ببعض الأدوية للتخفيف من الألم المرتبط به، ويُعد ذلك جزءًا من الرعاية التلطيفية (بالإنجليزية: Palliative Care) للمصاب،[١] ويُذكر من هذه الأدوية ما يأتي:
- الأدوية المسكنة: يمكن السيطرة على بعض الآلام المرتبطة بسرطان الرئة باستخدام الأدوية المسكنة التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول (Paracetamol)، أو الأسبرين (Aspirin).[٦]
- الأدوية الأفيونية: تُعد هذه الأدوية من مسكنات الألم القوية، إلّا أنه استخدامها يرتبط بالخوف من الإدمان عليها لدى بعض الأشخاص، ومن الأمثلة عليها المورفين (Morphine)، والأوكسيكودون (Oxycodone)، والفنتانيل ("Fentanyl)، والميثادون (Methadone).[٦]
- الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات الأخرى: تساعد هذه الأدوية على تقليل الألم المرتبط بسرطان الرئة، ومنها مضادات الاكتئاب (Cymbalta)، أو أدوية الصرع (Gralise, Neurontin).[٦]
- العلاج الإشعاعي: (بالإنجليزيّة: Radiotherapy)؛ إذ يُمكن للعلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرئة أو انتشاره لأجزاء أخرى من الجسم أن يُقلل من الورم، بالإضافة إلى تقليل الشعور بالألم.[٥]
- الجراحة: يُمكن للعمليات الجراحية أن تزيل الورم أو جزءٍ منه، الأمر الذي يخفف من الألم، كما يُمكن للجراحة أن تقطع الأعصاب وبالتالي تُسكن الألم.[٥]
- إحصار العصب: (بالإنجليزية: Nerve Blocks)، هي أدوية تُعطى عن طريق الحقن في الأعصاب للسيطرة على الألم.[٥]
- تحفيز الحبل الشوكي: (بالإنجليزية: Spinal Cord Stimulation)، يتضمن هذا الإجراء زراعة جهاز ينتج ذبذبات لتقليل الشعور بالألم.[٢]
التعامل الصحيح من الأدوية المسكنة
فيما يأتي بعض الإرشادات المتعلقة بتناول الأدوية المسكنة للآلام المرتبطة بسرطان الرئة:
- تناول الأدوية بانتظام كما يصفها الطبيب.[٧]
- التعرف على الأدوية المستخدمة بما في ذلك كيفية عملها، ومدة استمرار فاعليتها، وآثارها الجانبية.[٧]
- التأكد من تدوين أسماء الأدوية المسكنة للألم وجرعاتها.[٧]
- التأكد من وجود كميات كافية من الأدوية، ووجود كمية تكفي لمدة أسبوع واحد على الأقل.[٧]
- تناول الأدوية المسكنة قبل النوم؛ للحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم المتواصل.[٧]
- ضبط المنبه ليلًا لتناول جرعات الأدوية المسكنة للألم في الحالات التي يستيقظ فيها المصاب في الصباح وهو يعاني من الألم الشديد.[٧]
- تجنّب التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المسكنة للألم، وفي حالة انخفاض مستوى الألم يُمكن التقليل من جرعات الأدوية تدريجيًا وببطء.[٣]
- ملاحظة الآثار الجانبية المرتبطة بتناول الأدوية المسكنة ومناقشتها مع الطبيب.[٣]
- تجنّب طحن أو كسر حبوب مسكنات الألم إلّا بعد استشارة الطبيب.[٣]
- في حال عدم سيطرة الأدوية على الألم، يُمكن استشارة الطبيب حول الطرق الأخرى للسيطرة عليه.[٣]
اقرأ أيضاً: أهم المعلومات: العلاج المناعي لسرطان الرئة
المراجع
- ^ أ ب ت "Living with -Lung cancer", nhs, 15/8/2019, Retrieved 16/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Lynne Eldridge (21/9/2020), "How Lung Cancer Pain Is Treated", verywellhealth, Retrieved 16/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Managing Cancer Pain at Home", cancer, 3/1/2019, Retrieved 16/7/2021. Edited.
- ^ أ ب "Pain and lung cancer", cancercouncil, Retrieved 16/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Krisha McCoy (15/5/2015), "How to Ease the Pain of Lung Cancer", everydayhealth, Retrieved 17/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Managing Cancer Pain", lungcancer, Retrieved 17/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Cancer pain management", betterhealth.vic, Retrieved 17/7/2021. Edited.