الفحص السريع لكوفيد-19

الفحص السريع لكوفيد-19 هو عبارة عن اختبارات للكشف عن المستضد (بالإنجليزية: Antigen detection tests) لكوفيد-19، وقد منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تصريحاً للاستخدام الطارئ لهذا الفحص لتشخيص الإصابة بفايروس كورونا، حيث تعمل هذه الاختبارات المناعية على فحص مسحات تأخذ عن طريق الأنف أو البلعوم للكشف مباشرة عن وجود مستضد فيروسي محدد فيها وهذا المستضد هو عبارة عن البروتينات التي تشكل جزءًا من سطح فيروس كوفيد-19.[١][٢]


دقة فحص كوفيد-19 السريع مقارنة بفحص PCR

مع أن فحص كوفيد-19 السريع أقل تكلفة ويعطي نتائج أسرع من فحص PCR إلا أن نتائجه قد تكون أقل دقة، ويكون احتمال الحصول على نتائج سلبية خاطئة أو نتائج إيجابية خاطئة أعلى،[٣] إذ يمكن أن يصل احتمال الحصول على نتيجة سلبية خاطئة لدى المرضى الذين ليس لديهم أعراض إلى 50%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بفحص (PCR) ولكن معدل الحصول على نتيجة إيجابية خاطئة منخفض جدًا، لذا إذا كانت نتيجة فحص كوفيد-19 السريع إيجابية، فمن المرجح أن الشخص مصاب بالمرض،[٤] وحتى اختبار PCR ليس دقيقًا بنسبة 100٪، وتشير إحدى الدراسات إلى معدلات الحصول على نتائج سلبية خاطئة بنسبة تتراوح من 2 -29%.[٥][٦]


وكما أن حساسة فحص كوفيد-19 تختلف باختلاف الحالة المرضية واختلاف وقت إجراء الفحص، حيث تكون حساسية الفحص أكبر عند إجرائه في الأسبوع الأول من المرض للأشخاص التي تظهر عليهم أعراض وعلامات الإصابة بكوفيد-19، حيث تكون كمية الفايروس في الجسم حينها في ذروتها، ومع ذلك يعتبر الفحص السريع وفقًا لمنظمة الصحة العالمية بديلًا مناسبًا ذي حساسية مقبولة يمكن اعتماده للكشف عن الإصابة بكوفيد-19خصوصًا عند تعذر إجراء فحص PCR والحصول على النتائج في الوقت المناسب، أو في الحالات التي تتطلب اتخاذ إجراء سريع بالنسبة للمرضى.[٧]


[٨]

وجه المقارنة
فحص PCR
فحص كوفيد-19 السريع
دواعي الاستخدام
التشخيص- كشف العدوى الحالية
التشخيص- كشف العدوى الحالية
العامل الذي يتم البحث عنه
الحمض النووي الريبي الفيروسي (RNA)
المستضدات الفيروسية
مكان أخذ العينة
الأنف، البلعوم الأنفي، البلعوم الفموي، البلغم، اللعاب
الأنف والبلعوم الأنفي
حساسية الفحص
يختلف حسب الاختبار، ولكنه مرتفع بشكل عام.
يختلف اعتمادًا على مسار العدوى، ولكنه بشكل عام متوسط ​​إلى مرتفع في أوقات ذروة العدوى الفيروسية.
الكلفة
متوسطة
قليلة





الوقت اللازم للحصول على نتائج الفحص السريع لكوفيد-19

تتراوح المدة الزمنية اللازمة للحصول على نتائج الفحص السريع لكوفيد-19 من 15-30 دقيقة، بينما تتراوح المدة الزمنية اللازمة للحصول على نتائج فحص الحمض النووي (PCR) 1-3 أيام، وقد يحتاج بعضها إلى وقت أقل.


سلبيات الفحص السريع لكوفيد-19

من أبرز سلبيات الفحص السريع لكوفيد-19 ما يأتي:[٢]

  • الحاجة أحيانًا لإجراء اختبار تأكيدي.
  • انخفاض حساسية الاختبار، وهذا يعني احتمالية الحصول على نتائج سلبية خاطئة أكثر مقارنة باختبارات الحمض النووي، خاصة بين الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض.


ما هي الحالات التي تتطلب إجراء فحص للكشف عن الإصابة بكوفيد-19

يجب إجراء فحص للكشف عن الإصابة بكوفيد-19 في الحالات التالية:[٩]

  • إذا كان لدى الشخص أعراض كوفيد-19، حتى بعد أخذ اللقاحات الواقية من كوفيد-19.
  • إذا شارك الشخص في أنشطة لم يتمكن خلالها من الالتزام بالتباعد الاجتماعي حسب الحاجة مما يعرضه لخطر أكبر للإصابة بـكوفيد-19، مثل السفر، أو حضور التجمعات الاجتماعية أو التجمعات الكبيرة، أو التواجد في أماكن داخلية مزدحمة.
  • إذا كان الشخص على اتصال وثيق مع مريض تأكدت إصابته بفيروس كوفيد-19؛ حيث يُعرّف الاتصال الوثيق على أنه التواجد في نطاق مترين مع شخص مصاب لمدة 15 دقيقة أو أكثر.
  • إذا طُلب إجراء الفحص من قبل مقدم الرعاية الصحية أو أي جهة أخرى وفقًا للقوانين والتعليمات السارية في البلد.


نتائج فحص كوفيد-19 السريع

تعني النتيجة الإيجابية أنه تم اكتشاف وجود فايروس كوفيد-19؛ أي أنّ الشخص مصاب بعدوى هذا الفايروس، بينما تعني النتيجة السلبية عدم وجود الفايروس أي أنه غالبًا غير مصاب، ولكن يجدر التنبيه إلى أن هناك دائمًا احتمال للحصول إما على نتيجة سلبية خاطئة، أي أن نتيجة الفحص تشير إلى أن الشخص ليس مصابًا بـكوفيد-19 ولكنه في الواقع مصاب، أو الحصول على نتيجة إيجابية خاطئة، أي أن نتيجة الفحص تشير إلى أن الشخص مصاب بـكوفيد-19 ولكنه في الواقع غير مصاب، ويمكن بيان ذلك بالتفصيل كالآتي:[٩][٤]

  • النتيجة سلبية: يجب الاستمرار في ممارسة الإجراءات الوقائية، وإذا كان الشخص يشعر بالأعراض فعليه عزل نفسه عن الآخرين والتحدث مع الطبيب لتحديد ما إذا كان عليه إعادة الفحص أم لا، وعلى الأغلب سيحتاج لإجراء اختبار الحمض النووي (PCR) لتأكيد النتيجة خصوصًا إذا كان على اتصال وثيق مع شخص مصاب بكوفيد-19.[٩][٤]
  • النتيجة إيجابية: على المصاب أن يعزل نفسه عن الآخرين والتحدث مع الطبيب لمعرفة الإجراءات الواجب اتباعها حسب حالته الصحية، وعليه الاتصال للحصول على مساعدة طبية على الفور إذا كات يعاني من أي مما يلي:[٣]
  • صعوبة في التنفس.
  • ألم مستمر أو ضغط في الصدر.
  • عدم القدرة على البقاء مستيقظًا.
  • ازرقاق الشفاه أو الوجه.
  • أي حالة طارئة أخرى.

كما يجب أن يبقى معزولًا في حال كانت النتيجة إيجابية حتى يتحقق جميع ما يأتي:[٣]

  • مرور 10 أيام على الأقل منذ بداية الأعراض، أو منذ إجراء الفحص إذا لم يكن يعاني من وجود الأعراض.
  • عدم وجود حمى لمدة 24 ساعة على الأقل دون تناول أي من أدوية الحمى ومسكنات الآلام.
  • تحسن حالة المريض الصحية بشكل عام.



المراجع

  1. "Policy for Coronavirus Disease-2019 Tests During the Public Health Emergency (Revised)", fda.gov, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Interim Guidance for Antigen Testing for SARS-CoV-2", cdc.gov, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "COVID-19: Testing", nyc.gov/, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "WHAT’S THE DIFFERENCE BETWEEN COVID-19 RAPID AND PCR TESTS?", memorialhealthcare.org/, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  5. "Are the new COVID-19 swab tests accurate?", patient.info, Retrieved 16/6/2021. Edited.
  6. "Interpreting a covid-19 test result", www.bmj.com, Retrieved 16/6/2021. Edited.
  7. "How accurate are rapid tests for diagnosing COVID-19?", cochrane.org, Retrieved 25/5/20021. Edited.
  8. "Interim Guidance for Antigen Testing for SARS-CoV-2", www.cdc.gov, Retrieved 16/6/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت "Coronavirus Disease 2019 Testing Basics", fda.gov/, Retrieved 25/5/2021. Edited.