لا تظهر أعراض في سرطان الرئة الحميد، حيث تُكتشف الإصابة به في 90% من المرات بالصدفة عن طريق الفحوصات التصويرية التي تُجرى لحالات أخرى، وإن ظهرت الأعراض، فإنها تكون خفيفة لا تؤثر على الصحة.[١]


أعراض سرطان الرئة الحميد

تتضمن:[٢][٣]

  • سعال خفيف يُعاني منه الشخص لفترة طويلة، قد يصاحبه نزول الدم.
  • صوت صفير أثناء التنفس، وقد يكون هناك صعوبة في التنفس في عدد من الأيام.
  • سماع أصوات خشخشة أو غير عادية من الرئة.
  • ارتفاع في درجة الحرارة إذا رافقه التهاب في الرئة.



أعراض سرطان الرئة الحميد غير مُعدية، إلا إذا كان هناك التهاب في الرئة، فقد ينتقل الالتهاب فقط في هذه الحالة للآخرين.




هل السرطان الحميد في الرئة خطير؟

لا، ولا يعتبر أصلاً سرطان لأنه لا ينتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم، وإنما يُسمى ورم أو كتلة حميدة في الرئة.[٢]


لكن يحتاج الشخص الذي لديه ورم حميد في الرئة إلى إجراء عدة صور أشعة سينية للصدر كل فترة؛ للتأكد من عدم تغيّر شكل الكتلة أو ازدياد حجمها، وتقييم فرص تحوّلها إلى سرطان.[٢]


ما الفرق بين سرطان الرئة الحميد والخبيث؟

يختلف سرطان الرئة الحميد عن الخبيث في الآتي:[٣][٤]

  • لا ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، ويبقى في الرئة فقط.
  • يكبر حجم الورم بمعدّل بطيء مقارنةً بالخبيث، وفي بعض الحالات لا ينمو أو حتى يقلّ حجمه حتى يختفي من تلقاء نفسه.
  • لا يشكّل أي خطر على صحة الشخص، ولا يوجد قلق من وجوده في الرئة.
  • لا يحتاج علاج في الغالب باستثناء بعض الحالات نوضّحها لاحقاً.



معلومة:

يستطيع الأطباء التفريق بين سرطان الرئة الحميد والخبيث عبر صور الأشعة السينية أو المقطعية، فيكون سرطان الرئة الحميد غالباً صغير الحجم ذو شكل منتظم، على عكس الخبيث الذي يكون أكبر حجماً وشكله عشوائي.




كيف تكون أعراض سرطان الرئة الخبيث؟

قد تتشابه بعض أعراض سرطان الرئة الحميد مع أعراض سرطان الرئة الخبيث، لكن الأخير تكون أعراضه أكثر شدة، وتتضمن:[٥]

  • سعال مزمن يستمر لأطول من 3 أسابيع، يزداد سوءاً مع الوقت، ويُصاحبه نزول للدم.
  • آلام في الصدر عند السعال أو التنفس.
  • صعوبة التنفس أغلب الأوقات.
  • كثرة الإصابة بالتهابات الرئة.
  • التعب والإرهاق على أبسط المهام.
  • عدم الرغبة بالأكل وفقدان شديد للوزن.


علاج سرطان الرئة الحميد

ليس هناك حاجة لإزالة سرطان الرئة الحميد في المعظم، لكن يقوم الطبيب بعمل صور أشعة سينية للصدر كل بضعة أشهر لمدة سنتين، فإذا لم تتغير الكتلة أو تقلّصَ حجمها، لا يوجد قلق من تحوّل الورم إلى سرطان، ولا داعي لاستئصاله.[١]


لكن هناك استثناءات لذلك، فيفضّل الأطباء استئصال الورم السرطاني الحميد عبر عملية جراحية في بعض الحالات، منها:[١][٢]

  • حجم الورم كبير.
  • ازداد حجم الورم بعد فترة من الوقت أثناء فحوصات المتابعة الطبية.
  • ظهور أعراض تنفسية بسبب وجود الورم.
  • إذا كان الشخص من الفئات المعرّضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة الخبيث، كالمدخّنين.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Lung Masses and Growths", beaumont, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Benign Lung Tumors and Nodules", webmd, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Benign Lung Tumors", my.clevelandclinic, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  4. "Non-cancerous lung tumours", cancer, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  5. "Lung cancer", nhs, Retrieved 30/6/2022. Edited.