العلاج الكيميائي كغيره من العلاجات الطبية، فعلى الرغم من فائدته الكبيرة إلا أنه قد يترتب على استخدامه بعض الآثار الجانبية، ومن الجدير ذكره أن معظم هذه الآثار الجانبية قد تكون مؤقتة وقصيرة الأمد، ولكن قد يستمر بعضها طيلة فترة العلاج أو حتى بعد العلاج في بعض الحالات، وفي الحقيقة إنّ ردة فعل الجسم تجاه العلاج الكيميائي تعتمد على العديد من العوامل، مثل: التاريخ الصحي للمريَض، وطول مدة العلاج، والجرعة التي يتم إعطاؤها للمريض.[١]
آثار العلاج الكيماوي لسرطان الرئة
صعوبة في التنفس
تعد مشاكل التنفس من أبرز المشاكل التي يعاني منها مريضسرطان الرئة س واء بسبب العلاج نفسه أو كأحد أعراض سرطان الرئة، ومن الجدير ذكره أن مشاكل التنفس قد ترتبط بحالاتٍ عدة، منها:[٢]
- وجود سائل حول الرئتين أو القلب.
- انسداد مجرى الهواء.
- التوتر أو القلق.
- العدوى.
- التليف الإشعاعي (بالإنجليزية: Radiation fibrosis).
الشعور بالتعب والإرهاق
قد يشكو مرضى سرطان الرئة الذين يخضعون للعلاج الكيميائي بشكلٍ شائع من التعب والإرهاق الناتج عن الخضوع للعلاج الكيميائي، أو كأحد أعراض المرض، ومن الجدير ذكره أن الشعور بالتعب والإرهاق أو الاستنزاف في هذه الحالة يكون أكثر شدة مقارنة بأي وقت آخر من حياة المريض.[٢]
تساقط الشعر
يُعد تساقط الشعر السمة الأكثر وضوحاً على الشخص مريض السرطان الذي يخضع للعلاج الكيميائي، ومن الجدير ذكره أن تساقط الشعر عادةً ما يكون مؤقت الحدوث وليس دائم، كما أنه ليس بالضرورة أن تتسبب جميع علاجات سرطان الرئة بتساقط الشعر فبعض العلاجات لا تسبب ذلك، وبشكلٍ عام إنّ تساقط الشعر يعتبر ذو أثر نفسي قاسي وصعب على مريض السرطان بغض النظر عما إن كان رجلاً أم امرأة.[٢]
مشاكل في الجهاز الهضمي
قد يتأثر الجهاز الهضمي تحديداً المعدة والأمعاء بالعلاج الكيميائي، وهذا ما قد يتسبب بأعراض ومشاكل عديدة، ومنها:[٣]
- الغثيان.
- الإسهال.
- الإمساك.
- مشاكل الفم.
تغيرات الجلد والأظافر
قد تؤثر بعض أدوية العلاج الكيميائي في الجلد والأظافر، ومن هذه التأثيرات نذكر ما يلي:[٣]
- جفاف البشرة.
- تغير لون البشرة.
- نمو الأظافر بشكلٍ أبطأ.
- تكسر الأظافر بسهولة.
- ظهور خطوط بيضاء على الأظافر.
- حدوث تغيرات أخرى في شكل الأظافر أو لونها.
ظهور تقرحات في الفم
قد تتسبب بعض أدوية العلاج الكيميائي بظهور تقرحات في الفم وزيادة كثافة اللعاب، وهذا ما يجعل من عملية البلع أمراً صعباً، لذلك يجدر بالمريض الالتزام بإرشادات العناية بالفم التي يوصي بها الأطباء.[٤]
الغثيان أو التقيؤ
يُمكن أن يُعاني مريض السرطان الذي يخضع للعلاجات الكيميائية من الغثيان أو التقيؤ بصورةٍ شائعة، لذلك قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للغثيان للتغلب على هذه الأعراض، وبالرغم من ذلك قد يستمر الشعور بالغثيان، أو التقيؤ، أو الإمساك، حتى مع أخذ الاحتياطات التي يُوصي بها الطبيب، ويجدر إطلاع الطبيب على ما يحدث مع الشخص فقد يقوم الطبيب باستبدال الدواء المضاد للغثيان بآخر أكثر فعالية بالنسبة لحالة المريض.[٤]
التعرض للعدوى
تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى لدى الأشخاص الذين يُعانون من السرطان، أو أولئك الذين يخضعون لعلاجات السرطان.[٥]
سرعة حدوث النزيف
يعاني المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من سرعة حدوث النزيف نظراً لأن أدوية العلاج الكيميائي من شأنها التسبب بانخفاض عدد الصفائح الدموية.[٥]
تخثرات الدم
يعد مرضى السرطان أكثر عرضة لتشكل الخثرات الدموية، ويعود ذلك إلى عوامل عديدة، لذلك فإن الطبيب يقوم بالنظر في حالة الشخص واتخاذ الإجراءات التي تمكن من تخفيف تشكل الخثرات الدموية، أو وصف الأدوية في حال استلزم الأمر ذلك.[١]
مشاكل العظام
قد ينتشر سرطان الرئة ليؤثر في العظام، أو قد تتسبب علاجات السرطان بحد ذاتها في التأثير في العظام، وهو الأمر الذي قد يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات، مثل: ضعف العظام، أو تكسرها، أو ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى شعور المريض بألم العظام.[١]
الدماغ الكيميائي
الدماغ الكيميائي (بالإنجليزيّة: Chemo Brain)، هو وصف لمشاكل الذاكرة والتركيز التي يشعر بها مريض السرطان الذي يخضع للعلاجات الكيميائية كأحد الآثار الجانبية لهذا العلاج، وقد يصاحب ذلك شعور عام بعدم القدرة على الأداء العقلي كما ينبغي.[١]
دواعي زيارة الطبيب
بالرغم من أنّ مرضى سرطان الرئة يخضعون للمتابعة المستمرة ويتم إعطاؤهم مواعيد متابعة منتظمة ومواعيد للعلاج؛ إلا أن هناك بعض الحالات التي يستدعي ظهورها مراجعة الطبيب فوراً، خاصًّة إذا ما ظهرت خلال فترة خضوع المريض للعلاج الكيميائي، ومن أبرز هذه الحالات ظهور أعراض أو علامات الإصابة بالعدوى، مثل:[٦]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لتتجاوز 37.5 درجة مئوية.
- انخفاض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 36 درجة مئوية.
- الشعور العام بالمرض والتوعك.
وللاطلاع أكثر على العلاجات المتاحة لسرطان الرئة انقر هنا.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "treatment_side_effects", lungcancer, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "coping-side-effects-lung-cancer-treatment", cancersupportcommunity, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "side-effects-of-chemotherapy", macmillan, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "chemotherapy", cancercouncil, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "chemotherapy", cancer, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ↑ "chemotherapy-treatment", cancerresearchuk, Retrieved 6/6/2021. Edited.