أعراض الربو التحسسي هي نفسها أعراض الربو المعروفة، لكن الاختلاف أن الأعراض تزداد شدةً بشكل خاص عند التعرّض لنوع من أنواع مسبّبات الحساسية.[١]
ما هي أعراض الربو التحسسي؟
الأعراض هي نفسها أعراض الربو، لكن أيضاً تظهر أعراض الحساسية إلى جانبها، وتتضمن أعراض الربو التحسسي:[٢]
- السعال المزمن، خاصةً في الليل.
- ضيق في التنفّس.
- صوت صفير أثناء التنفّس.
- الإحساس بثقل أو ضغط على الصدر.
وإلى جانب أعراض الربو التحسسي، يُعاني الشخص من أعراض الحساسية عند التعرّض لمسببات الحساسية، وهي:[٢]
- احتقان وسيلان الأنف.
- عُطاس.
- حكة العيون وكثرة تدميعها.
- طفح جلدي وحكة.
يجب مراجعة الطبيب عن ظهور أعراض الربو التحسسي مهما كانت خفيفة، لأن المُصاب مُعرّض في أي وقت للإصابة بنوبة ربو شديدة.
ما الفرق بين أعراض الربو التحسسي ونوبة الربو؟
أعراض الربو التحسسي تظهر على المُصاب معظم الأوقات، لكنها تكون خفيفة، وعندما يتعرّض لإحدى مسببات الحساسية، تزداد شدة الأعراض لديه فيما يُعرف بنوبة الربو، خلالها تنقبض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، ويتضيّق المجرى التنفّسي، مما يُسبب صعوبة التنفّس عند المُصاب، ويحتاج بسرعة إلى استخدام بخاخ موسّع للقصبات الهوائية (البخاخ الإسعافي) لتهدئة النوبة.[٣]
الالتزام بعلاجات الربو التحسسي يُقلل بشكل كبير من حدوث نوبات الربو.
العوامل المحفّزة لأعراض الربو التحسسي
مُسببات الحساسية تكون صغيرة جداً لتدخل عميقاً إلى الرئتين، ونذكر منها:[٤]
- طلع الشجر والأعشاب.
- عث الغبار.
- العفن.
- وبر الحيوانات أو ريش الطيور.
- مخلّفات الصراصير.
أيضاً هناك محفّزات لأعراض ربو التحسسي إلى جانب مسببات الحساسية، وهي:[٤]
- الدخان، سواء من التبغ، أو الشموع، أو المدفأة.
- الهواء البارد.
- الرياضة.
- الروائح القوية من العطور أو المواد الكيميائية.
- الغبار.
- الهواء الملوّث.
هل يمكن أن تختفي أعراض الربو التحسسي لوحدها مع الوقت؟
لا، فالربو التحسسي مرض مزمن يؤثر على الرئتين بشكل دائم، لكن مع الالتزام بالعلاجات والأدوية الموصوفة، وتجنّب مسببات الحساسية (خاصةً في مواسم الحساسية) ومحفّزات نوبة الربو المذكورة، فإن الأعراض تقل بشكل كبير، ويخف عدد مرات حدوث النوبات.[٣]
علاج الربو التحسسي
علاج الربو التحسسي يركّز على أمرين، هما استخدام الأدوية والبخاخات العلاجية وتجنّب مسببات الحساسية:
أدوية الربو التحسسي
تُستخدم البخاخات لعلاج الربو، وهي نوعان: بخاخ الربو الإسعافي الذي يوسّع القصبات الهوائية عندما تشتد أعراض الربو، ويُستخدم عند الحاجة مثل بخاخ فنتولين، وبخاخ الكورتيزون الذي يعمل على تقليل الالتهاب في الرئتين، ويُستخدم بشكل منتظم مرة أو مرتين يومياً، من الأمثلة عليه بخاخ سيريتايد، أو سمبيكروت وغيرها من الأنواع التجارية المختلفة.[٥]
وأيضاً تُستخدم أدوية الحساسية للتخفيف من أعراض الحساسية، أشهرها مضادات الهستامين، مثل سيتريزين (زيرتك)، أو لوراتادين (كلاريتين)، وأيضاً تتوفّر حقن الحساسية، وهي حقن كميات بسيطة من مسببات الحساسية للمُصاب على مدى أسابيع ليتشكّل لديه مناعة ضدها مع الوقت، ويُصبح تأثيرها أقل عليه.[٥]
تجنّب مسببات الحساسية
وهو أمر أساسي لتقليل عدد مرات حدوث نوبات الربو، وتتضمن النصائح التي تُساعد على تجنّب مسببات الحساسية:[٤]
- البقاء داخل المنزل قدر الإمكان في أوقات انتشار طلع الشجر، مع إغلاق نوافذ المنزل.
- غسل الشراشف والألعاب المحشوّة مرة أسبوعياً على الأقل بماء حار للتخلّص من عث الغبار.
- استخدام الشراشف مخصصة لمقاومة تراكم عث الغبار عليها.
- ارتداء كمامة عند الخروج، خاصةً عند تنظيف الحديقة أو الغبار حول المنزل.
- إبعاد الحيوانات الأليفة عن المنزل إن أمكن، أو على الأقل يجب أن تبقى خارج غرفة النوم.
- الحفاظ على نظافة المطبخ والحمام بشكل خاص، لأنها أماكن شائعة الرطوبة، وقد يتراكم فيها العفن.
المراجع
- ↑ "Allergic Asthma: Triggers, Symptoms and What to Do", gaapp, Retrieved 22/9/2022. Edited.
- ^ أ ب "Allergic Asthma", clevelandclinic, Retrieved 22/9/2022. Edited.
- ^ أ ب "What is allergic asthma? ", thermofisher, Retrieved 22/9/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Allergic Asthma", webmd, Retrieved 22/9/2022. Edited.
- ^ أ ب "Is it allergic asthma or something else?", medicalnewstoday, Retrieved 22/9/2022. Edited.