يحدث التهاب القصبات أو الشُّعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis) عندما تلتهب وتنتفخ الأنابيب التي تحمل الهواء إلى الرئتين، والتي تُعرف بأنانيب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchial Tubes)، ولالتهاب القصبات الهوائية نوعين هما:[١]

  • التهاب الشعب الهوائية الحاد: (بالإنجليزية: Acute Bronchitis)، النوع الأكثر شيوعًا من التهاب القصبات الهوائية، وعادةً ما تستمر أعراضه لبضعة أسابيع، لكنها لا تسبب مشاكل بعد ذلك الوقت.
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن: (بالإنجليزية: Chronic Bronchitis)، يُعد هذا النوع الأكثر جدية؛ إذ قد يعود مرة أخرى، أو لا يذهب لفترات طويلة.

هل يمكن الوقاية من التهاب القصبات الهوائية؟

في الواقع ليس من الممكن دائمًا الوقاية من التهاب الشعب الهوائية بنوعيه الحاد أو المزمن، إلا أن هنالك عددًا من الإجراءات التي يمكنها أن تُقلل من مخاطر الإصابة بهذا الالتهاب؛ إذ تركز هذه الإجراءات على الالتزام بقوانين السلامة العامة والوقاية من الأمراض.[٢]


كيف تقي نفسك من خطر التهاب القصبات الهوائية؟

لتقليل مخاطر الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية والمضاعفات الناجمة عنها اتبع الإجراءات التالية:[٣]

  • اغسل يديك بشكل متكرر، وتجنب لمس وجهك لتقليل تعرضك للفيروسات والبكتيريا.
  • تجنب مخالطة الآخرين في حال كنت تعاني من نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى شديدة العدوى، واسعل أو اعطس دائمًا في مرفقك الداخلي.
  • تجنب الوقوف بالقرب من الأشخاص المصابين بمرض، أو الذين تظهر عليهم أعراض البرد أو الإنفلونزا.
  • تجنب دخان السجائر، وابتعد عن الأماكن التي يكثر فيها المدخنين.
  • احصل على لقاح الإنفلونزا السنوي.
  • احرص على ارتداء الكمّامة في الأماكن المُلوّثة لحماية رئتيك من الملوثات.
  • راجع طبيبك للحصول على التشخيص السليم لأي أعراض تشعُر بها؛ إذ إن هنالك عددًا من الحالات التي لها أعراض مشابهة لأعراض التهاب الشعب الهوائية مثل الربو والحساسية، وبالتالي فإن التشخيص السليم سيساعد على وضع خطة العلاج الأكثر فاعلية.
  • قلل من استخدام البخاخات مثل مزيلات العرق، وبخاخات الشعر؛ لأن المواد الكيميائية الموجودة فيها يمكن أن تهيج مجرى الهواء.[٤]


أعراض وعلامات التهاب القصبات الهوائية

يرافق التهاب القصبات الهوائية عددًا من الأعراض والعلامات التي تؤثر في الجهاز التنفسي، وفيما يلي أهمها:[١]

  • الشعور بالامتلاء أو الانسداد في الصّدر.
  • السّعال الذي قد يُصاحبه بلغم نقي، أو أبيض، أو أصفر، أو أخضر.
  • ضيق في التنفس.
  • أزيز أو صوت صفير عند التنفس.
  • آلام في الجسم وقشعريرة.
  • الحُمّى.
  • سيلان الأنف وانسداده.
  • التهاب الحلق.


أعراض ومشاكل تستدعي زيارة الطّبيب

غالبًا ما يكون من الصعب معرفة ما إذا كُنت مصابًا بنزلة البرد، أو التهاب الشعب الهوائية، أو الالتهاب الرئوي لأن الأعراض متشابهة إلى حدٍّ ما، لذلك من المُهم أن تُراجع الطّبيب في حال كُنت تُعاني من الأعراض والمشاكل الآتية:[٥]

  • نزلة البرد التي تستمر لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
  • الحُمّى الشّديدة التي تستمر لأكثر من 5 أيام.
  • السّعال الذي يخرُج معه دم.
  • ضيق التنفس أو صفير.
  • تغير في لون المخاط.


المراجع

  1. ^ أ ب Jennifer Robinson (2/4/2020), "Bronchitis", webmd, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  2. James McIntosh (8/11/2019), "Symptoms and treatment of bronchitis", medicalnewstoday, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  3. Katherine Lee (6/2/2018), "Understanding What Causes Bronchitis, and How to Prevent It", everydayhealth, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  4. Kelly Burch (5/5/2021), "How to Prevent Acute and Chronic Bronchitis", verywellhealth, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  5. "Bronchitis", clevelandclinic, 12/8/2019, Retrieved 23/5/2021. Edited.